بتاريخ: 10-08-2011
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس وفداً من شباب الثورة يشمل مجلس أمناء الثورة وممثلين من اتحاد شباب الثورة والائتلاف العام لثورة 25 يناير واتحاد الثورة المصرية وائتلاف بيت الثورة وممثلين عن حزب الفضيلة والأصالة والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وممثلين عن كيانات أخرى من شباب الثورة، وقد ناقش الوفد برئاسة الإعلامي نزيه السباعي كافة القضايا المطروحة على الساحة ودام اللقاء أكثر من ثلاث ساعات.
من جانبه أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن اللقاء يعتبر خطوة لكي نعبر بأمتنا من النفق الضيق حيث التشاجر والتناحر والانفلات الأمني والتآكل في نسيج الأمة والتقاذف بدلاً من التناصح وعدم الاستقرار إلى براح ساحة الحب والتقارب والتكامل والتناصح.
وتم مناقشة سبل استعادة الأزهر الشريف دوره اللائق ومكانه الطبيعي، وأن يكون الأزهر الجهة الرسمية التي يرجع إليها في شئون الإسلام دون مصادرة حق الغير في إبداء رأيه مادام في حدود اللياقة والعلم والأدب، وأن يعمل الأزهر علي مواجهة الفتن الطائفية واقتلاع جذورها وملاحقتها في كل مكان.. كما أكد اللقاء ضرورة العلم والتعلم لاسيما وأنهما مقياس تقدم الأمم.
كما حث الدكتور نصر فريد واصل - مفتي الجمهورية الأسبق - الشباب على أن يتعاونوا ويتكاتفوا وأن يكونوا نسيجا واحدا وألا يتخاذلوا عن نصرة هذه الأمة وأن يحققوا الأهداف التي من أجلها انتفضت ثورة 25 يناير.
وفى نهاية اللقاء أشاد شباب الثورة بحكمة وعلم الدكتور أحمد الطيب، كما وعدهم الإمام بعمل لقاءات دورية معهم.
