كتب: محمد أبو العلا
بتاريخ: 03-08-2011
أصدر بيت العائلة المصرية بياناً يندد فيه بمشروع القانون الأمريكي الذي يقر تنصيب مبعوث أمريكي بالشرق الأوسط لشئون الأقليات الدينية في العالم العربي ودول آسيا.
وشدد بيان بيت العائلة المصري الذي يضم مسلمين وأقباط على أن مصر بمسلميها وأقباطها يعيشوا جنباً إلى جنب منذ 15 قرناً، وأن الجميع متفقون على حماية أوطانهم دون تمييز، خاصة أن مصر كانت على مدار التاريخ ملجأ للأنبياء.
ووقع على البيان رموز من الجانبين المسلم والقبطي، ومن الجانب الإسلامي محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف السابق، ومن الجانب القبطي الأنبا ارميا سكرتير البابا شنودة.
وكان أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أعلنوا أمام المجلس الأمريكي أن المسيحيات صغار السن يتم اختطافهن من قبل المسلمين وإدخالهن في دين الإسلام إجباراً وتزويجهن دون رغبتهن، وهو الكلام العار تماماً من الصحة، والقرار الذي لاقى إنتقاداً واسعاً من الدول العربية والإسلامية.