كتب: محـمد فــرج
مبارك وجه اللوم لطنطاوي على البيان الأول.. وجمال وسوزان غادرا القصر بعد إنذار الجيش لهما!
كشف مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب السابق ورئيس تحرير جريدة الأسبوع عن لقاء اتسم بالصوت العالي جمع بين الرئيس السابق حسني مبارك والمشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
وأوضح بكري في تصريحاته التليفزيونية لقناة "الحياة اليوم" أن اللقاء العصيب كان بحضور اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، وأحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء السابق، مؤكداً أن المشير طنطاوي شدد على أنه لن يطلق النار على المتظاهرين في أي وضع.
وأشار رئيس تحرير جريدة الأسبوع الذي كشف كواليس ثورة 25 يناير من الغرف المغلقة إلى أن قرار المشير طنطاوي جاء بناء على عتاب مبارك له بعد إصدار طنطاوي البيان الذي أكد فيه أن القوات المسلحة ستقوم بحماية المتظاهرين، وأن المجلس الأعلى متفهم الطلبات المشروعة للثوار.
وقال عضو مجلس الشعب السابق أن جمال مبارك وسوزان ثابت رفضا مغادرة القصر الرئاسي رغم مغادرة مبارك ونجله علاء، ولكن الإنذار الذي تم توجيهه لجمال وسوزان من قبل الجيش أرغمهما على الرحيل من القصر الرئاسي، ليأتي عقب إجلاء القصر بدقائق إلقاء عمر سليمان بيان التنحي.
وأبدى بكرى استياءه من الهتافات ضد الجيش الذي وصفه بـ"حامي" الثورة من الضياع وضامن النجاح والاستمرار لها، مناشداً في الوقت نفسه بوحدة الصف والإبقاء على أن يكون الشعب والجيش المصري دائماً يداً واحدة لإفساد المخططات التي تهدف إلى تدمير البلاد.