بتاريخ: 30-07-2011
حجازي: إذا أردنا التعبير عن قوتنا فأتوا لنا بمكان يتسع لـ20 مليون شخصاً. في تصريح فريد من نوعه أكد الداعية الإسلامي أحمد المحلاوي أن من قال "لا" للتعديلات الدستورية الأخيرة فيعد عميلاً أجنبياً أومن فلول النظام السابق ويعمل لحساب مخطط خارجي يستهدف مصر!. وشدد الداعية الإسلامي في مؤتمر للإخوان المسلمين في الأسكندرية على أن ثورة 25 يناير نتاج لجهد الحركات الإسلامية الذي بدأت منذ السبعينات، مشيراً في الوقت نفسه أن نتيجة الاستفتاء جاءت لتشير أن مصر دولة إسلامية إلى أبد الآبدين. وأبدى المحلاوي استياءه من الليبراليين وخلط بينهم وبين العلمانيين، مؤكداً أن الفشل سيسدد خطواتهم وأن سعيهم سيكتب له الإخفاق دوماً، موضحاً أن مصر لن يحكمها ليبرالي أو علماني مطلقاً. من جهة أخرى أكد صفوت حجازى الداعية الإسلامى أن مظاهرة الجمعة جاءت لتقول أن الشعب المصري له الكلمة العليا والأولى والأخيرة في اتخاذ القرارات المتعلقة ببلاده، مشدداً على أن مصر ستبقى على هويتها الإسلامية. وأشار حجازي في كلمته بالميدان والتي نقلتها قناة "الجزيرة" إلى أن القوى الإسلامية جاءت اليوم لتقول أن الشعب يعرف مصيره جيداً، متابعاً: "لو أردنا استعراض قوتنا فليأتوا لنا بمكان يتسع 20 مليون شخصاً". وأوضح الداعية الإسلامي أن القوى التى خرجت من الميدان لا تمثل شيئاً، واصفاً إياها بأنها "لا وزن لها"، مشيراً إلى أن القوى الإسلامية لم تصب أي من الليبراليين أو العلمانيين الآخرين ً. جدير بالذكر أن الداعية السلفي محمد حسين يعقوب أثار حوله العديد من حالات الاستفهام والجدل الواسع بعدما شبه الاستفتاء ونتيجته الإيجابية بـ"غزوة الصناديق" التي انتصر فيها المسلمون على كافة القوى والطوائف الأخرى!.