بتاريخ: 24-07-2011
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في عددها الصادر اليوم أن جميع الدلائل الحالية تؤكد أن هناك نية لعدم محاكمة مبارك علنياً، مستشهدة بقول محمود الخضيري القاضي السابق الذي شارك في وقت سابق بالمحاكمات الشعبية لمبارك في ميدان التحرير. وأضافت الصحيفة الأمريكية أن تأجيل أو إلغاء محاكمة مبارك ستكون قادمة من ضغط عربي، نظراً لأن حكام الدول العربية يخشوا أن يلقوا نفس مصير مبارك إذا تم تطبيق حكماً عليه، نظراً لأنهم يريدون الجلوس على كرسي الرئاسة حتى الموت، موضحة أن فكرة عدم المساس بالحاكم، خاصة الحكام العربي تقلصت تماماً بعدما يحدث في مبارك الآن. واتهمت الصحيفة الحكومة الانتقالية بأنها تقدم تنازلات سطحية للشعب بعد كل مظاهرة في ميدان التحرير، متسائلة في الوقت نفسه عن رد فعل الشعب المصري خلال الفترة القادمة إذا تم تأجيل المحاكمة لموعد آخر، في ظل القلق المسيطر على نبض الشارع السياسي خلال الفترة الراهنة؟. يذكر أن موعد محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك تقرر أن تكون مطلع الشهر القادم علنياً أمام مرأى ومسمع القنوات الفضائية، في الوقت الذي يسعى فيه فريد الديب محامي الدفاع لخلق هالة كبيرة باستغلال مرضه من أجل إلغاء محاكمته أمام شاشات التليفزيون... فهل تفلح هذه السيناريوهات وتصدق الصحيفة الأمريكية؟!.