بتاريخ: 21-07-2011
وأكد صباحي عقب لقائه بشيخ الأزهر أن استقلال الأزهر وانتخاب شيخه ضرورة وطنية بقدر ما هو ضرورة لتمكين الأزهر من أداء دوره، وأن هذا جزء رئيسي في برنامجه كأحد المرشحين للرئاسة، مضيفاً أنه قدم تحية مستحقة للأزهر على الدور الذي يلعبه حاليا، كما تطرق اللقاء إلى الدور الذي يلعبه الأزهر باعتباره عتادا فى القوى الناعمة في مصر في الدوائر الثلاث والتي تتمثل في أمتنا العربية والقارة الإفريقية وعالمنا الإسلامي.
من ناحية أخرى أشار الصباحي إلى أنه في حال فوزه بالرئاسة فإن موقفه من اتفاقية كامب ديفيد لن يتغير لأن إلغاء الاتفاقية أو تعديلها ليس مرهوناً بإرادة الرئيس وإنما بإرادة الشعب المصري، لذا فهى مثلها مثل كافة المعاهدات والاتفاقيات التي وقعتها مصر قابلة لأن تبقى أو أن يتم تعديلها أو تلغى بحسب إرادة الشعب ومؤسساته المتعددة وأولها البرلمان.