بتاريخ: 17-07-2011
-اللورد كيري يشيد بدور المفتي في المرحلة الإنتقالية ويؤكد أن العالم لديه واجبات نحو مصر
أكد فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن الإسلام أهم مكونات الحضارة الإنسانية، موضحاً أن جميع محاولات تحجيم الإسلام أو إقصاءه من الواقع المعاصر سيكتب لها الفشل فوراً، كما أوضح الإمام خلال لقاءه باللورد جورج كيري - رئيس اساقفة كانتربري الأسبق وعضو مجلس اللوردات البريطاني - أن المؤسسة الإسلامية تسعى للتقريب بين الحضارات وتوضيح مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف.
وتابع جمعة: "إن المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي قائمة على إظهار الروابط المشتركة بين الأديان، وتحقيق التوافق وتقريب الحضارات والثقافات المختلفة، ويجب أن يكون هناك مفهوم واضح للثقة بين المسلمين وأصحاب الديانات الأخرى لبناء جسور قوية من التعارف واحترام مقدسات الغير".
وأشار مفتي الجمهورية إلى أهمية التعاون بين القيادات الدينية في جميع أنحاء العالم لرفع مستوى الإنسانية في المجالات المختلفة، والترابط نحو مجتمع أفضل خالي من الفقر والبطالة، ويؤصل مفاهيم التعاون المشترك ووضع خطط لتحقيق السلام بين البشر، مشدداً على ضرورة وجود طريقة ملموسة لمبادرات حوار الأديان.
ومن جانبه أكد اللورد كيري أن مصر أصبحت محل اهتمام من العالم أجمع بعد ثورة 25 يناير، مبدياً أمله في عبور مصر المرحلة الإنتقالية الصعبة والظهور بشكل تنموي ومستقر، مشيراً إلى أن العالم أصبح لديه واجبات نحو مصر من خلال تقديم كافة أنواع الدعم الآن.
وأثنى كيري على الدور الحضاري لفضيلة مفتي الجمهورية ، مشيداً في الوقت نفسه بدور دار الإفتاء الهام في هذه المرحلة الهامة في عمر التاريخ المصري.