بتاريخ: 13-07-2011
- بديع يؤكد: الجماعة إبنة الأزهر الرشيدة .. ويدعو إلى مليونيات "الزواج – القضاء على العشوائيات – البطالة"
أكد د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين على أن الإسلام لا يعرف سوى الدولة المدنية، مبدياً تعجبه من الأصوات التي خرجت تطالب بوضع دستور قبل الانتخابات، مما يجعل مدة الحكم العسكري تطول أكثر من اللازم.
وأشار المرشد العام للجماعة في مؤتمر حاشد بالزقازيق إلى أنه يجب على جموع الشعب المصري أن يحرسوا الثورة المصرية ممن يريدون الانقضاض عليها، مطالباً بضرورة وحدة المصريين والتفافهم حول المجلس العسكري الذي يعرف المصلحة العامة للبلاد ويقوم بحماية الثورة ومكتسباتها.
وأوضح بديع أن الإسلام دين يحقق التطور وتحسين الأداء العام للمجتمع، داعياً إلى مليونيات جديدة من أجل زواج الشباب، وأخرى لمحو الأمية، وأخيرة للقضاء على العشوائيات، مشيداً بدور الأزهر الشريف والذي وصفه بالمنارة الإسلامية التي امتدت لتفيد جميع أنحاء العالم، متابعاً: "الجماعة تعتبر إبنة الأزهر الرشيدة".
وانتقد بديع النظام الفاسد الذي حاول بشتى الطرق الغير مشروعة تحجيم دور الأزهر الشريف، وحبس علماءه الأجلاء داخل نفق مظلم، موضحاً أن الجماعة لا تريد القفز على السلطة مطلقاً.