بتاريخ: 10-07-2011
- محمد سلفا: اسلمت لأنني أريد الجنة.. وسأعمل على نشر الإسلام في الجنوب.
وسط تهليلات وتكبيرات ارتفعت أصواتها داخل المسجد الكبير بالخرطوم، اشهر جون سلفاكير نجل رئيس جمهورية جنوب السودان إسلامه أمس، قبل يوم واحد من الانفصال الرسمي لجنوب السودان عن حكومة الخرطوم.
واحتفل جون سلفا الذي إنتقل إلى دين الهداية مغيراً اسمه إلى "محمد" بعد خروجه من الجامع مباشرة بزفازف الأخت غير الشقيقة للرئيس الجنوبي الجديد على أحد أعيان قبيلة البطاحين الشمالية.
ودعا محمد سلفا والده إلى إتباع دين الإسلام، مشدداً على أنه سيعمل على نشر الإسلام في الجنوب بكامل قوته، سواء بجوار منطقة "كيج" التي يقطن بها أو في المناطق الأخرى.
وصرح محمد لصحيفة "الانتباهة" السودانية قائلاً: "أسلمت لأني أريد الجنة، وسأذهب إلى الجنوب وأعمل على نشر الإسلام هناك مع إخواني المسلمين".
محمد سلفاكير أكبر أبناء سلفاكير من زوجته الرابعة، وقام بتغيير اسمه إلى محمد مع إشهار إسلامه، وهو متزوج ويعيش في منطقة "كيج" بجنوب السودان.
جدير بالذكر أن والده سيلفاكير رئيس حكومة الجنوب أدى اليمين الدستورية كأول رئيس للدولة، ليتم إنزال علم السودان ورفع علم الجنوب الجديد قبل أداءه القسم، وسط إعترافات من كافة الدول العربية والأوروبية بالدولة الجديدة، ووعود سلفا بأن الجنوب سيكون دولة ديمقراطية متعددة الأعراق، وستعمل على بناء العلاقات الودية مع كافة الدول، بما فيها دولة شمال السودان.