بتاريخ: 09-07-2011
أصدرت صفحة "ثورة الغضب المصرية الثانية" على الفيس بوك بياناً شديد اللهجة مفاده أنه إذا لم يتم تحقيق المطالب قبل يوم الأحد المقرر غداً، فإن العواقب ستكون وخيمة، داعين في الوقت نفسه أهالي السويس بالعصيان المدني.
وأشار البيان الصادر عن الصفحة إلى أن البلاد لم تعد تحتمل تقسيم المطالب، وعدم المحاكمة العاجلة لرموز النظام الفاسد الذين تسببوا في قتل المتظاهرين في كافة أنحاء الجمهورية.
واعتبرت صفحة الثورة الثانية أن عدم الاستجابة للمطالب، بمثابة استهانة واستهتار بالشعب المصري، وإغفالاً لرغبته، مضيفين في البيان: "سيتم إعطاء فرصة للإعلان عن محاكمات علنية عاجلة لرموز النظام البائد ستنتهي بانتهاء يوم الأحد، ونتمنى ألا نضطر إلى مثل هذا التصعيد وأن يعي القائمون على إدارة شئون البلاد أن ما حدث في مصر هو ثورة تطالب بالتغيير الشامل ولا يصلح التعامل معها من خلال أنصاف الحلول أو الحلول المؤقتة".
ومن جهة أخرى قرر ثوار قنا في الساعات الأولى من يوم السبت إخلاء ميدان الساعة في وسط مدينة قنا ونقل اعتصامهم لميدان التحرير، بعد أن تم الاتفاق بين كافة القوى الوطنية على توحيد الصفوف، والوقوف يداً واحدة من أجل تحقيق مطالب الثورة.