نسخة تجريبيـــــــة
أبرز الحقوقيين في سوريا: النظام القمعي استهدف قتل المتظاهرين أصحاب التليفونات المحمولة!

بتاريخ: 05 -07 -2011

- رضوان زيادة: الأمن السوري يحاول محو آثار الإدانة المصورة بكافة الطرق!

"الحرب الإعلامية التي يشنها الرئيس السوري بشار الأسد تجاه المتظاهرين استهدفت تحديداً الأشخاص الذين يقومون بتصوير الاحتجاجات السورية التي تشهدها البلاد عبر هواتفهم المحمولة أو الكاميرات الأخرى". هذا ما أكده رضوان زيادة أبرز ناشطي حقوق الإنسان السوري في تصريحاته لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وأشار زيادة في تصريحاته للصحيفة البريطانية إلى أن قيام بعض المحتجين بالتقاط مشاهد فيديو لما يحدث في سوريا من خلال كاميراتهم الخاصة وهواتفهم المحمولة يعرضهم للقتل فوراً برصاص القناصة الموالين للنظام السوري، وذلك في إطار سعي السلطات السورية إلى إحكام قبضتها على الحرب المناهضة للنظام الظالم.

وأوضح أبرز نشطاء حقوق الإنسان السوريين أن أجهزة الأمن تحاول مواجهة التأثير الإعلامي من خلال إصدار أوامر للمدنيين بعدم التصوير، مشدداً على أن الفيديوهات المزعجة المنتشرة على موقع "يوتيوب" أكبر دليل على صحة كلامه.

وشدد زيادة على أن أجهزة الأمن السورية تحاول إحكام قبضتها على انتشار الأدلة المصورة، والتي توضح وحشيتها باستهداف المتظاهرين عمداً، متابعاً: يرسلون أشخاصاً في زي مدني لاستهداف الناس في الشرفات، ويطلقون النار في الهواء، ويهددون الكائنين في البيوت بكافة وسائل الترهيب.

واختتمت الصحيفة كلامها مشددة على أن الإنترنت لعب دوراً كبيراً في الانتفاضة السورية، مثلما لعبه في الدول العربية الأخرى التي شهدت ثورات مماثلة تطالب بالحرية والديمقراطية السياسية، وذلك من خلال الصور ومقاطع الفيديو التي توضح للعالم وحشية الأنظمة في مواجهة الأصوات المطالبة بالحرية.


التقييم الحالي
بناء على 63 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث