بتاريخ: 14-06-2011م

 كتب: أحمد جمال

 شن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر هجوماً عنيفاً على الحكام العرب الذين يتمسكون بكراسي الحكم ويريقون دماء شعوبهم ،مشدداً على أن جميع كراسي الحكم لا تساوي إراقة نقطة دماء من مواطن عربي واحد .

وأبدى الطيب خلال استقباله وفداً من المركز الإعلامي لثورة 17 فبراير الليبية برئاسة يوسف إبراهيم أبو عليم الثلاثاء قلقه الشديد مما يحدث في البلدان العربية مناشداً الحكام العرب أن يردوا الجميل لهذه الشعوب الصابرة بترك هذه المناصب الزائلة إذا كان الأمر يتسبب عنه إراقة دماء زكية.

وأكد الطيب دعم الأزهر الشريف بكل قوة للثورات العربية في ليبيا واليمن وغيرها، مشيراً إلى أن الأزهر يقف بجانب الشعب الليبي والثوار الليبيين.

وقد شرح الوفد الليبي لشيخ الأزهر الوضع الحالي في ليبيا وما يمر به الشعب الليبي من معاناة إنسانية ومأساوية، وما قام به الجيش من قتل الأطفال والنساء وقطع الكهرباء وتسميم المياه وقطع المواصلات، كما أكد أعضاء الوفد ثقتهم الشديدة في مصر والأزهر الشريف وما يقدمونه من دعم ومساندة واضحة لثوار ليبيا.