بتاريخ: 13-06-2011م
كتب: أحمد جمال
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر - كبير أساقفة الجمهورية الروسية هيلاريونن ،وذلك لمناقشة اوضاع الأقباط في مصر خلال الفترة الاخيرة مؤكدا أن الأقباط في مصر يعيشون منذ أكثر من 14 قرنا في أمان، و لا داعٍ للقلق المفتعل، فتاريخنا في الشرق لم يشهد حروبا دينية بين مختلف الطوائف، عكس ما جرى في أوربا، موضحاً أن هناك فرقاً بين قلق القادة الدينيين غير المسلمين على أتباعهم في الشرق، وبين قلق القادة الدينيين الإسلاميين على أتباعهم في الغرب.
وأدان الإمام الأكبر صمت القادة الدينيين في الغرب على الإرهاب الصهيوني في الأراضي المقدسة وكنيسة المهد، متأسفاً لصوت القادة الدينيين الخافت في مثل هذه القضايا، موضحاً أنه شارك في عشرات المؤتمرات لحوار الأديان في العالم، ولكنه للأسف لم يلمس عند القادة الروحيين رغبة صادقة في معرفة أسباب الإرهاب وإدانة الظلم بكل أشكاله.
وأضاف شيخ الأزهرأن ما يثار عن وجود اضطهاد للأقباط في مصر لا وجود له إلا في بعض العقول المريضة المأجورة التي لا تريد الخير لمصر، وخير دليل على سلامة وحدة الشعب المصري ما حدث أثناء ثورة 25 يناير، حيث كانت الكنائس في العراء، ولم تمس بسوء، ولو كان خُلق المسلمين وعادتهم الاعتداء على الأقباط، لكان قد قضي على كل الكنائس المصرية.