بتاريخ: 05-04-2011م
كتب: محمد علي
اتهم حزب الجبهة الديمقراطية الجماعات السلفية بهدم 100 ضريح لأولياء الله الصالحين في محافظات القليوبية والإسكندرية وكفر الشيخ والغربية والشرقية - تحت حجة وصفها شركاً بالله - مطالباً المجلس العسكري - في بيان له اليوم - بتقديمهم للمحاكمة.
كما أعلن الحزب تضامنه مع الشكوى التى تقدمت بها مشيخة الطرق الصوفية للمجلس العسكري للمطالبة بالتصدي للسلفيين المتطرفين وتوقيفهم، معرباً عن استنكاره لاعتداءات أعضاء الجماعات السلفية على أضرحة أولياء الله الصالحين بالهدم أو الحرق أو الإساءة، وهو ما تم وصفه بالمخالفة لروح التسامح التى يتحلى بها المصريون، مشيراً إلى أنه يتعارض مع مكونات التراث الحضاري والثقافي المصرى، وحب المصريين لآل البيت وتكريمهم لرموز الدين.
وحذر الحزب مما وصفه بالسلوك المتطرف الذي من شأنه أن يهدد نسيج الأمة المصرية بأكملها ويشعل حرباً جديدة بين المسلمين أنفسهم، وهى النتيجة التى يتمناها أعداء مصر، كما ناشد كافة القوى المدنية والدينية المعتدلة على التصدي لهذا الاتجاه، وطالب بالتضامن ضد أي احتمال لحدوث شلالات من الدماء في الوطن بسبب صراعات من هذا النوع.
وأعلن الحزب تأييده لمطالب الصوفيين والمشيخة العامة للطرق الصوفية، في إقرار قانون يقضي بمعاقبة كل من يعتدي على أضرحة أو مساجد الصالحين وآل البيت، بهدف الوقوف ضد محاولات الجماعات السلفية للاعتداء على الأضرحة.