بتاريخ : 26-06-2011
كتب : محمد فرج
أعلن أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر استعدادهم للقيام بهجمات انتحارية في العراق، لإجبار القوات الأمريكية على مغادرة العراق.
وقامت القوات الموالية للزعيم الشيعي بتوزيع بيان في جميع أنحاء النجف بتوقيع الصدر، أشاروا فيه إلى أنهم سيبقوا على عهدهم بالتطوع في خدمة الزعيم والانصياع لأوامره، وأكدوا استعدادهم الكامل للتضحية بأنفسهم دفاعاً عن الإسلام والعراق.
وأوضحوا في البيان أن عملياتهم الاستشهادية ستكون في المقام الأول نيلآ من الأمريكيين المتواجدين في بلادهم، منوهين أنهم لن يستهدفوا المدنيين العزل أو يقوموا بمساس الأموال العامة والخاصة.
ورد الصدر على مؤيديه بالشكر والتقدير للبيان الذي أطلقوه متجولين في شوارع العراق من أجل توزيعه، في الوقت الذي تعتبر فيه القوات الأمنية الأمريكية جيش المهدي تهديد لاستقرار أوضاعها في العراق.
وكانت الاتفاقية الأمنية بين العراق وأمريكا تقر بأنه سيتم رفع التجميد عن أنشطة جيش المهدي ضد القوات الأمريكية في حال عدم مغادرتها العراق نهاية العام الجاري.
وفي الإطار ذاته أوضح العالم الإسلامي العراقي الشيخ حسين المؤيد أن بقاء القوات الأمريكية في العراق تهديداً لاستقرار العراق السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة هي التي ستتحمل ما ينجم من خطورة بقائها في العراق لمدة أطول.
وشدد المؤيد على أن بقاء أمريكا في العراق دلالة على عدم التزامها بالاتفاقية الأمنية، إضافة إلى أن الأمر يدل على رغبتها الواضحة في عد نيل العراق استقلاله وأمنه.
