بتاريخ2011-06-22 :
كتب : محمد فرج
- وزير الخارجية السوري يمضي على نهج القذافي ويؤكد أن مسئولي أوروبا هدفهم زرع الفوضى في البلاد!
أكد عدداً من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان أن الاحتجاجات السورية خلفت 1300 قتيلاً منذ بدايتها، مع وعود الرئيس السوري بإصلاحات عديدة في البلاد تمنع هذه المظاهرات التي من شأنها إيقاف حركة العمل والإنتاج.
ورفض العديد من رؤساء الدول الأوروبية دعاوى الأسد التي لا تفيد في هذه المرحلة والتي يطالبه فيها الشعب بالرحيل عن الحكم، ورفض إصلاحاته التي يقوم بها بعد قتل المتظاهرين، ونصب العديد من المقابر الجماعية للقوات الأمنية التي رفضت إطاعة أوامره بإطلاق الرصاص على المتظاهرين.
ومن جهة أخرى أبدى وزير الخارجية السوري وليد المعلم غضبه من ردود الفعل السورية التي خرجت عقب خطاب الرئيس السوري بشار الأسد من المسئولين الأوروبيين، موضحاًَ أن لديهم مخطط يريدون به السير لزرع الفوضى في البلاد.
ويحاول بشار الأسد استمالة عقل شعبه مرة أخرى بإتباع سياسة العفو، بعدما أصدر عفواً عاماً عن الجرائم المرتكبة، وهو العفو الثاني منذ بدء الاحتجاجات السورية، ضمنه الإخوان المسلمين والمعتقلين السياسيين.
ويستمر الشعب السوري في التجمعات الحاشدة الرافضة للنظام السوري الحالي، مما أدى إلى فرار ما يقرب من عشرة آلاف شخصاً عبر الحدود إلى تركيا هرباً من قمع قوات الأمن السورية، في ظل معاونة السلطات التركية لللاجئين السوريين، وتلبية احتياجاتهم الإنسانية.
وأوضحت السلطات التركية أنها تقدم المزيد من الدعم للاجئين السوريين، خاصة الأطفال والنساء الذين يمثلون نسبة كبيرة منهم، موضحين أنهم استمعوا إلى المزيد من قصص القتل المتعمد والاعتداءات الجسيمة في حق المدنيين العزل، وتدمير وحرق المنازل، وفي الوقت نفسه أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها ستقدم المزيد من الدعم للشعب السوري.