بتاريخ2011-06-22 :
كتب : محمد فرج
كشف استطلاع للرأي على صدر صفحات "هاآرتس" الإسرائيلية أن الغالبية العظمى أبدوا رغبتهم في إطلاق سراح جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي الأسير من قبل حماس مقابل المبادرة التي أعلنت عنها النائبة السابقة فى الكنيست جئولا كوهين، بعدما أشارت إلى تطلعها إلى قبول حماس لإطلاق صراحه مقابل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني من المعتقلات الإسرائيلية.
وجاء الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة الإسرائيلية بموافقة 63.4% من الإسرائيلين على هذه الصفقة التبادلية مع حماس مقابل حصول الجندي الإسرائيلي على حريته، بعد احتجاز دام خمسة أعوام.
واشترطت حماس إطلاق سراح 1500 فلسطيني مقابل حصول إسرائيل على شاليط، من بينهم 450 أسيراً من قادة الحركة أصحاب الأحكام الطويلة، والذين تعتبرهم إسرائيل من أصحاب الأيادي الملطخة بدماء الإسرائيليين.
وتم إختطاف الجندي الإسرائيلي من قبل حركة حماس في 25 من شهر يونيو عام 2006، ولم تسمح الحركة الفلسطينية بزيارته من قبل الصليب الأحمر، وكانت هناك مفاوضات مباشرة لإبرام هذه الصفقة، ولكن عدم موافقة حماس على رقم الألف أسير هو الذي أوقف المبادلة.
من جهة أخرى قررت هيئة "نشطاء من أجل شاليط" تنظيم مظاهرة السبت القادم بمناسبة الذكرى الخامسة في نفس مكان اختطاف الجندي الإسرائيلي في معبر كرم أبو سالم.
ومن جانبها أوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن المظاهرة سيتواجد فيها العديد من الكوادر الإسرائيلية، مطالبين قادة الحركة بنيامين نتنياهو بالوقوف معهم في المظاهرة، والسعي الجاد إلى إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المحتجز.
جدير بالذكر أن الجندي الإسرائيلي ظهر لمرة واحدة عام 2009 في أول شريط مصور عن جلعاد شاليط لمدة دقيقتين مرتدياً زيه العسكري، ومطالباً رئيس الوزراء الإسرائيلي بالموافقة على شروط المبادلة، وفقاً برغبة حماس، وتأمين الإفراج عنه في أقرب وقت ممكن.