بتاريخ2011-06-22 :
كتب :محمد فرج
أصدرت محكمة بحرينية اليوم حكماً بالسجن المؤبد على نشطاء شيعة بارزين بتهمة القيام بالإنقلاب على النظام الرئاسي الحالي، ومحاولة التآمر مع آخرين لتحريض الشعب على الخروج إلى الشوارع للمطالبة برحيل النظام، وإشاعة الفوضى في البلاد.
وحكمت المحكمة بالسجن على متهمين آخرين ما بين عامين وخمسة أعوام، في ظل توقعات خبراء حقوقيون بأن يضخم هذا القرار الاحتجاجات الشعبية، ويجعلها تخرج عن نطاق السيطرة فعلياً، خاصة في ظل الوحدة التي يتبعها الشعب البحريني منذ بدء الاحتجاجات في عدم التفريق بين المذاهب الدينية.
ومن جانبها قالت وكالة الأنباء البحرنية أن حكم المحكمة الصادر ضد المتهمين غير نهائي، ويمكن لهم الاستئناف خلال 15 يوماً، كما أن جلسة المحكمة شهدت حضور ممثلين لجمعيات حقوق الإنسان.
وجاء في أعقاب هذا الحكم قيام المتظاهرين بغلق منافذ الطرق تعبيراً على غضبهم مستخدمين الأكياس الرملية الثقيلة، ومرددين هتافات ضد هذا الحكم.
ومن جهة أخرى أوضح مصدر رفيع المستوى في الرياض أن الرئيس اليمني الذي يمكث في المملكة خلال هذه الفترة مازال بحاجة للعلاج في المستشفى للتعافي الكامل من الشظايا التي لحقت به في الصدر، موضحاً أن الطبيب لن يسمح له بمغادرة المستشفى إلى بعد 10 أيام.
وغادر الرئيس اليمني البلاد بعدما أصيب في محاولة للهجوم على القصر الرئاسي استهدفت اغتياله، في ظل تأكيد بعض المصادر على تدهور حالة صالح الصحية للغاية وأن الحروق تغطي 40% من جسده، بالإضافة إلى أن شظايا الانفجار طالت رئته، وألحقت به العديد من الأضرار الخطيرة.
وكان الرئيس اليمني ينوي العودة مرة أخرى إلى بلاده بعد نهاية علاجه، أملاً منه في الصعود إلى الحكم مرة أخرى في ظل وعيد المتظاهرين بأنه لن يدخل البلاد مرة أخرى حياً أو ميتاً، كما أوضحت بعض التقارير الصحفية السعودية الصادرة اليوم أن الرئيس اليمني سيؤدي مناسك العمرة قبل العودة.