بتاريخ: 02-10-2010
شهدت الجمعية العمومية لمشيخة الطرق الصوفية انسحاب 12 شيخاً اعتراضاً منهم على الميزانية وعدم التطرق إلى مناقشة البند الرابع "ما يستجد من أعمال" حول القضايا المرفوعة على المشيخة وتقرير الجهاز المركزي وأعمال بعثة الحج وعدم إبراء ذمة المجلس وعدم التجديد لمراقب الحسابات، المشايخ المنسحبون كان أولهم الشيخ محمد علاء الدين ماضي، شيخ الطريقة العزمية اعتراضا منه على عدم التفات شيخ مشايخ الطرق الصوفية لمداخلته مما أدى إلى انسحابه وتبعه الشيخ على الخضري ، شيخ الطريقة السعدية.
الشيخ محمد عبد المجيد الشرنوبي، شيخ الطريقة الشرنوبية، قال إنه سيرسل إنذارا للمشيحة لعدم اكتمال الجمعية العمومية ومناقشتها للبند الرابع وما يستجد من أعمال والمطالبة بعقد ملحق لها، كما سيتوجه غدا للجهاز المركزي للمحاسبات لتقديم اعتراضه وملاحظاته على الميزانية التي وصفها بأنها عوار في عوار.
بينما نجح الدكتور عبد الهادى القصبي شيخ المشايخ في اعتماد الميزانية وذلك يرجع للأغلبية داخل المجلس حيث حضر اليوم 54 شيخا وعندما تقدم الشيخ الشرنوبي لمناقشة ما يستجد من أعمال طلب الشيخ القصبي بقراءة الفاتحة وانتهاء الجمعية، التي اعترض عليها 12 شيخا منهم الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، والشيخ محمد عبد الخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية، والشيخ محمد الشهاوى، شيخ الطريقة الشهاوية، والشيخ على الخضرى شيخ الطريقة الخضرية.
من جهة أخرى قال الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، لليوم السابع، أن قرر التقدم غدا بأوراق ترشحه لخوض انتخابات مجلس الشعب، كمرشح مستقل، بعد مطالبة الكثير من أبناء الطريقة العزمية وبعض مشايخ الطرق الصوفية له بالترشح للانتخابات حتى يكون للصوفيون دورا فى المجلس القادم.
وأضاف أبو العزائم أنه آن الأوان لكى يكون للصوفيين صوتا داخل المجلس يعبر عنهم ويعمل على حل مشاكلهم بالرغم من قوله سابقا إن الصوفيين لا يجب أن يكون لهم شأن بالسياسة لكن الظروف الحالية هى التى فرضت عليهم الدخول إلى معترك الحياة السياسة وأن يبرز دورهم، وبسؤاله عن الترشح ضد الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب قال إن الانتخابات لو تمت بشفافية ونزاهة "سأنجح."