بتاريخ: 11-07-2010
اتهمت الطريقة العزمية القنوات الفضائية التي تحمل مسميات اسلامية بإحداث الفرقة بين الدول الإسلامية بالحديث عن خطورة دولة ضد أخري، وطالبت خلال احتفالها مساء أمس الأول بمولد الإمام محمد ماضي ابوالعزائم مؤسس الطريقة العزمية بعدم استثناء أي دولة إسلامية عند الحديث عن الوحدة ، كما حذرت من الذين يتخدون التصوف طريقة لتحقيق مصالحهم الخاصة بما يسئ للصوفية، ومن جانبه أوضح الشيخ علاء أبوالعزائم شيخ الطريقة أن الحديث عن استثناء إيران أو أي دولة إسلامية من الوحدة ليس في صالح الأمة وأن الدعوة لهذه الوحدة التي تشمل إيران لا يعني السيطرة الفارسية أو العودة لعبادة النار، فنحن نريد أن تتوحد الدول الإسلامية، بدلا من الحديث عن توسيع الهوة بين الدول، وأنه علي الإعلام في عالمنا العربي أن يبعد عن الحديث حول تخوفات الماضي وحبنا لآل البيت لا يعني التشيع.
وحول تصميم العزمية علي تأييد الوحدة مع إيران، ومقولة الدعم الإيراني لها، قال أبوالعزائم لـ«روز اليوسف»: إن الطريقة العزمية لا تأخذ مليما من إيران، وإن كان تردد أن الطريقة تحصل علي 5 ملايين دولار من الحكومة الإيرانية وثلاثة ملايين ونصف المليون من الحكومة الليبية، وعشرة ملايين من أمريكا، وعندما تحدث معي ادوارد وايت سكرتير السفارة الأمريكية قال لي مستبعداً الأمر: وهل استطعتم أن تجمعوا بين الثلاثة؟ فكيف أمول من إيران وليبيا وأمريكا.
من جانبه اتهم المتحدث الرسمي للطريقة العزمية عبدالحليم العزمي القنوات الفضائية التي تلبس ثوب الإسلام بأنها تهدد الأمة.
فيما لفت الشيخ قنديل عبدالهادي إمام مسجد المختار بالإسكندرية عن وجود كثير من المنتسبين للصوفية يسيئون للتصوف لكونهم ينظرون لمصالحهم.