بتاريخ: 25-06-2010
اتهم وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بمحافظة الإسكندرية جابر محمد قاسم مديرية الأوقاف بالتساهل في اعطاء تصريح لهدم مساجد وأضرحة صوفية، حيث كشفت مذكرة للمشيخة الصوفية بالإسكندرية موجهة إلي المحافظ عادل لبيب، حصلت «روزاليوسف» علي نسخة منها، التعدي علي أربعة مساجد هي مسجد وضريح محمد الحلوجي بحي الجمرك، حيث تم هدم المسجد من الداخل واخفاء الضريح ومعالمه التراثية، ومسجد وضريح عبدالغني الشاذلي بنفس الحي الذي تم هدمه وأعيد بناؤه، بالإضافة إلي تغيير معالم ضريح سيدي محمد التركي بحي المنتزه، واستقطاع جزء كبير من مقصورة ضريح مسجد سيدي عبدالرازق الوفائي بشارع النبي دانيال، واستعماله كمخزن، بالرغم من أن هذه الأضرحة ينطبق عليها أحكام القانون رقم 144 لسنة 2006 المتضمن حظر الترخيص بهدم أو تعديل المباني والمنشآت ذات المعمار التراثي.
وورد في تقرير إدارة الوجه البحري لشئون المساجد فيما يتعلق بمسجد الحلوجي أن المديرية أعطت تصريحًا للمواطن محمد إسماعيل عثمان بهدم المسجد رغم أنه ضمن 28 مسجدًا يحظر هدمها ولم تقم بالمحافظة علي أنقاض المسجد إذ يوجد به 22 عامود رخام، بالإضافة إلي منبر من الخشب النادر ومنارة من الرخام، وأجزاء وقطع أثرية يصعب تقديرها بالمال، مشيرًا إلي أن الهدم تم بدون موافقة السلطة المختصة المتمثلة في وزير الأوقاف، وتم إهدار 18 مترًا مربعًا من مساحة المسجد، وهدمت مديرية الأوقاف المسجد وضريحه رغم الخطابات المرسلة من منطقة آثار الإسكندرية بعدم إجراء أي هدم بالمسجد.
من جانبه قال الشيخ محمد حسن وهدان مدير عام الدعوة بالإسكندرية، إن مشكلة المسجد المذكور منظورة أمام النيابة، أما بقية المساجد فلا توحد بها مشكلة حاليًا.