نسخة تجريبيـــــــة
أبرزها تحديد حلقات الذكر لمدة ساعة.. ومنع الاختلاط بين الرجال والنساء..

بتاريخ: 03-06-2010

"الأوقاف" تقر 9 ضوابط جديدة لأنشطة الصوفية بالمساجد

أعلن الدكتور محمود حمدي زقزوق عن 9 ضوابط رسمية جديدة وضعها لتنظيم الحضرات وحلقات الذكر بالمساجد بالتنسيق مع الشيخ عبد الهادي القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ المشايخ، لتقوم المديريات الإقليمية للأوقاف بالمحافظات بدءا من اليوم متابعة تنفيذ تلك الضوابط، لضمان الحفاظ على حرمة المسجد وقدسيته ومظهره اللائق.
ويعد من أبرز تلك الضوابط التي وضعها الوزير أن تكون إقامة الحضرات بالمساجد بعد صلاة الجمعة أو بعد صلاتي العصر والعشاء في الأيام الأخرى ولمدة ساعة فقط بعد استيفاء الموافقات اللازمة على ألا يزيد عدد الحضرات للطريقة الواحدة عن مرة واحدة أسبوعيا في ذات المسجد، تتم الموافقة بناء على موافقة المشيحة العامة للطرق الصوفية وتحت مسئوليتها، يمنع منعا باتا استخدام مكبر الصوت والسماعات الداخلية بالمساجد في إقامة الحضرات وأن تقام حلقات الذكر في أحد أركان المسجد وبعيدا عن الصحن، والتزام بمبادئ الشرع والحفاظ على حرمة المسجد مع ترك البدع والمنكرات، وعدم اختلاط الرجال بالنساء، إنشاء سجلات خاصة بالموافقات بكل مديرية يدون بها (اسم الطريقة- شيخها- الموافقة-الأيام المحددة لإقامة تلك الحضرات والذكر تحت إشراف ومسئولية المديرية وشيخ الطريقة)، وعدم اصطحاب أي نوع من أنواع المأكولات أو المشروبات أو الحقائب أو الأطفال دون سن البلوغ، وعدم رفع الأصوات والتشويش على المصلين والمترددين على المساجد، وتقام حلقات الذكر والندوات والمحاضرات بموافقة كتابية من الوزارة في المساجد التي تم الاتفاق عليها بين وزارة الأوقاف ومشيخة الطرق الصوفية.
وكشف زقزوق في بيان أصدره صباح اليوم، الخميس أن الضوابط الـ9 هدفها الرئيسي هو حماية المساجد من السلوكيات والممارسات التي تسيء إلى الإسلام كدين.
وأكد زقزوق أن كل غيور على دينه لا يقبل أبدا التصرفات المهينة والمبتذلة التي يلتقطها أعداء الإسلام ويقدمونها للعالم على أنها الإسلام بما يرسخ صورة ذهنية خاطئة لدى الآخر تتنافى تماما مع حقيقة الإسلام وتحضره.
وأوضح الوزير أن وزارة الأوقاف لا يمكن أن تعطل أي نشاط ديني ملتزم بحدود الشرع لأنها المسئولة عن جميع أنشطة الدعوة الإسلامية وستظل الأحرص على توفير المناخ المناسب ليؤدى المسلمون شعائرهم الدينية وكل ما تتخذه من ضوابط هي إجراءات تنظيمية الغرض منها المحافظة على الصورة الحضارية للإسلام والمسلمين، ولا تلفت الوزارة إلى ما يردده البعض من شعارات ومزايدات لا مكان لها في مجال الدعوة الإسلامية وتنطلق الوزارة من منطلق قرآني واضح وهى قول الحق سبحانه لنبيه (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني).
من جانبهم، أبدى عدد من مشايخ الطرق الصوفية ارتياحهم "مبدئيا" لتلك الضوابط التى أقرها الوزير، حيث أكد عبد الخالق الشبراوى شيخ الطريقة الشبراوية، أن تلك الضوابط في صالح الحضرات وحلقات الذكر، وإن كانت لا تعبر عن كل ما يريده الصوفية، ولكن سنحافظ على تطبيقها من منطلق "ما لا يدرك كله لا يترك كله".


التقييم الحالي
بناء على 36 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث