بتاريخ: 02-02-2010
أكد الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، أنه يجوز للمرأة شرعا تولى رئاسة الدولة، لأن الشريعة الإسلامية لم تقصر تولى هذا المنصب على الرجال فقط.
وقال «طنطاوى»، فى كلمته مساء أمس الأول، فى افتتاح فعاليات الموسم الثقافى لمدينة البعوث الإسلامية للطالبات: «الإسلام يساوى بين الرجل والمرأة فى ستة أمور هى: أصل الخلقة، والتكاليف الشرعية، واعتناق الفضائل واجتناب الرذائل، وطلب العلم، والعمل الشريف، وأخيراً الكرامة الإنسانية»، مشيرا إلى أن الإسلام يكفل كل الحقوق للمرأة مثل الرجل.
وفى رده على سؤال حول رأيه فى الصوفية قال «طنطاوى»: «لا أستطيع القول إن الطرق الصوفية كلها صح أو كلها خطأ وإنما يجب تحديد المفاهيم أولاً، لأن الصوفية أنواع، وإذا كانت بمعنى التقرب إلى الله تعالى وأداء العبادات التى كلفنا الله بها والإكثار من ذكر الله فمرحباً بها وهى على العين والرأس، أما إذا كانت بمعنى الحصول على الكرامات أو أن فلاناً أعطى كرامة معينة، أو ارتكاب حركات وأعمال محددة أو أن فلاناً يعبد فلاناً فلا تكون صوفية بل كفراً وشركاً بالله وانحرافاً عن المنهج الصحيح».
وأكد «طنطاوى» رفضه اعتبار «الوهابية» مذهباً، كما يرى البعض، مشدداً على أن المذاهب الإسلامية أربعة فقط هى «الحنفى والحنبلى والمالكى والشافعى»، وأنه «لا يعرف مذهباً خامساً اسمه الوهابية» – حسب قوله.