بتاريخ: 23-05-2011
حذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة ممن وصفهم بأنهم عناصر مشبوهة تدعي البطولة والوطنية وتسعى للتحريض ضد بعض قيادات المجلس الأعلى بغرض إحداث الفتنة والوقيعة بين الجيش والشعب، وتقوم بتوجيه أتباعها من الخارجين على القانون في كل التظاهرات الحرة للثورة بغرض الاندساس بين المتظاهرين للتحرش واستفزاز رجال القوات المسلحة والشرطة بغرض حدوث انفلات أمني.
وقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة في رسالته رقم 56 التي نشرها على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي بعد عصر اليوم الأحد :" إيمانا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة باستمرار التواصل مع الشعب المصري العظيم وشباب الثورة فقد لوحظ في الأيام القليلة الماضية الآتي:
- قيام بعض العناصر الخارجية المشبوهة من مدعي البطولة والوطنية بالإدلاء بمجموعة من التصريحات الكاذبة والمختلقة من وهم هذا الخيال المريض بالتحريض على بعض قيادات المجلس الأعلى بغرض إحداث الفتنة والوقيعة بين الجيش والشعب، ويؤكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه لا صحة مطلقا لما يتم نشره عبر هذه المواقع الإلكترونية التي تعمل بإصرار ضد المصلحة العليا للبلاد، وأن مصر مفتوحة أمام كل القوى الوطنية الشريفة للتعبير عن آرائها بحرية وديمقراطية.
- تقوم هذه العناصر المشبوهة بتوجيه أتباعها من الخارجين على القانون وتنظيم تحركاتهم في كل التظاهرات الحرة للثورة بغرض الاندساس بين المتظاهرين للتحرش واستفزاز رجال القوات المسلحة والشرطة بغرض حدوث انفلات أمني يؤدي إلى المواجهة بين الطرفين.
- أهمية إدراك شباب مصر الحر أن الهدف الرئيسي الآن لهذه العناصر هو ضرب استقرار المؤسسة العسكرية باعتبارها الركيزة الأساسية في حفظ أمن وسلامة مصر خلال هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصرنا العزيزة.
ويهيب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأبناء مصر العظيمة من كافة الطوائف مراعاة الحيطة والحذر من هذه العناصر الهدامة والتي لا هدف لها إلا إضعاف مصر وعدم استقرارها تحقيقا لأهدافهم المشبوهة.