بتاريخ: 19-05-2011
بعد اعتصام دام أكثر من عشرة ايام أعلن المعتصمون الأقباط بماسبيرو فض اعتصامهم بشكل رسمي بعد تحقيق بعض المطالب العاجلة التى تقدموا بها، وقرروا تعليق اعتصامهم إلى يوم 13 يونيو لإعطاء فرصة للجهات الرسمية تنفيذ وعودهم بشأن المطالب الأخرى، ومنها استكمال إعادة فتح الكنائس المغلقة ومتابعة القبض على الجناة والمحرضين فى الأحداث الطائفية وإصدار القانون الموحد لدور العبادة وقانون تجريم التمييز والكشف عن الفتيات القبطيات المختفيات.
وعقب قرار الفض قام المعتصمون منذ الساعات الأولى من صباح اليوم برفع اللافتات والخيام وأعلنوا حملتهم لتنظيف وتجميل منطقة ماسبيرو والكورنيش لإعادته إلى طبيعته بمظهر حضاري، حيث قام الشباب بتقسيم أنفسهم إلى مجموعات لتنظيف شارع الكورنيش، وآخرين لطلاء الأرصفة وتنظيف الأشجار.
ويستعد المعتصمون لمغادرة ماسبيرو لفتح حركة المرور بطريق الكورنيش عقب انتهاء المؤتمر الصحفي الذى سيقام فى الثانية عشرة بعد الظهر بحضور اتحاد شباب ماسبيرو ونخبة من السياسيين وشباب ائتلاف الثورة للإعلان عن أسباب ونتائج فض الاعتصام وتعلقيه للشهر المقبل، وأيضا التضامن مع شباب الثورة فى جمعة التصحيح يوم 27 مايو المقبل.
و أشار منظمو الإضراب، إلى أن قرار تعليق الاعتصام، تم بعد الاستجابة لبعض المطالب العاجلة، ومنها الإفراج عن سبعة عشر شاباً قبطياً من المقبوض عليهم في اعتصام ماسبيرو الأول، وأيضاً بعد لقاء مع وزير الداخلية الذي قرر فتح ثلاث كنائس غداً، وهى "الأنبا وانس ببني مزار بالمنيا، والعذراء والأنبا إبرام بعين شمس الغربية، وكنيسة العذراء بصدفا بأسيوط"، بالإضافة إلى الوعود بالنظر في إفراج تاسونى مريم راغب قبل نهاية الشهر الحالي، وقالوا إنه تم التأكيد على إصدار القانون الموحد لدور العبادة خلال الأيام المقبلة بعد مناقشته من خلال المشروع الذي تقدمت به وزارة العدل، وتبقى جلسة واحدة لإعلان إصداره.