بتاريخ: 17-05-2011
أكد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال مراسم تخريج دفعه جديده من خريجى كليه الشرطه وقسم الضباط المتخصصين بمقر اكاديميه الشرطه بالقاهره الجديده ان رجال الشرطة والقضاء هم درع الوطن وحصن شعبه المنيع، يعتزون بشرف الانتماء إليه وإلى شعب مصر العظيم، الذى وقف دائماً يساندهم ويؤازرهم ويدعم دورهم فى خدمة مصر والمصريين، ولقد كان لزاماً على القوات المسلحة أن تكون سنداً لرجال هيئة الشرطة للقيام بواجب حماية جبهتنا الداخلية بعد اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير التى حمتها القوات المسلحة وعملت على تحقيق أهدافها الوطنية ومصالح الوطن العليا.
وناشد المشير طنطاوى شعب مصر الحفاظ على نسيج الأمة والحرص على حماية أمن مصر ومواصلة العمل بكل الجهد والطاقة لتحقيق تطلعاته وآماله فى العيش فى أمن واستقرار وعزة وكرامة، وطالب وسائل الإعلام بتحمل مسئولياتها الوطنية وتغليب المصلحة العليا للوطن فوق أى اعتبارات أخرى.
وأشار ططاوي إلى تأثر الاقتصاد المصرى بهذه الأحداث بسبب الاضطرابات والاحتجاجات الفئوية والاعتصام وتأثيرها السلبى على حركة السياحة وتدفق الاستثمارات إلى مصر، وناشد الشعب مواصلة العمل ودفع عجلة الإنتاج وانتظام الحياة اليومية فى كافة المواقع وتغليب المصلحة العليا للبلاد ونبذ الفرقة والدعوة إلى الاستقرار والهدوء والتنمية للنهوض بالاقتصاد المصرى، والوصول إلى أعلى معدلات النمو، كما تناول المؤامرات المدروسة والمخططة للنيل من إنجازات الشعب وتلاحمه مع قواته المسلحة، والنيل من وحدة أبنائه بالوقيعة بين مسلميه وأقباطه، وزرع الفتنة وطعن وحدة جناحى الوطن، كما اوضح المشير أن أهم الإشكاليات التي تعرقل تقدم الثورة وتحقيق أهدافها هو الانفلات الأمني وأعمال البلطجة وهنا يأتي دور تكامل الشعب مع الجيش والشرطة والقضاء في منظومة عمل لإنهاء تلك الظاهرة.
وأكد أن مصر تملك جيشاً قويا قادراً على المواجهة وحماية أمن مصر واستقرارها والدفاع عن سيادتها ومصالح شعبها العليا، وأنه لا تهاون مع كل من يحاول النيل من وحدة الشعب والوقيعة بين مسلميه وأقباطه.