نسخة تجريبيـــــــة
بالفيديو: سلفى يدعوا لحرق كنائس امبابه

بتاريخ: 09-05-2011

في مقطعي فيديو متناقضين  ظهر شخص سلفى ،  في الأول دعا لحرق كنائس إمبابة وفي الثاني كان حريصا على تبرئة ساحته دون أن يذكر تحريضه
وكان صاحب الفيديو من اوائل  المتواجديد فى منطقه امبابه بعد سماع قصة المسلمة المحتجزة، وخلال المقطعين أكد أنه “سمع”  دون ان يؤكد ذلك، عن مسلمة تم احتطافها و احتجازها داخل الكنيسة، و ردد في المقطعين الشائعات التي تتحدث عن امتلاء الكنائس بالأسلحة وعن أن كل المسيحيين يحملون أسلحة نارية ورشاشات بينما المسلمين  لم يحملوا سوى طوب وزجاجات. وقال إنهم ذهبوا بهدف حل المشكلة سلميا والتأكد مما إذا كانت بالفعل هناك فتاة داخل الكنيسة أم لا، فلم يستجب لهم المسئولين عن الكنيسة ولم يتحدث معهم أحد.
واحتوى المقطع الاول على العديد من الشتائم الخارجه وجهها الى قيادات الكنيسه والذى اتمهما بانها متسببه فى الحادث   وقال فيه : “مانبقاش رجالة لو ماولعناش الكنايس في إمبابة” .. أما واضاف : إحنا سمعنا إن فيه أخت محتجزة جوه كنيسة ، كالعادة يعني، الكنايس دلوقتي بقت عصابات، أي أخت تسلم الكنيسة تعمل إرهاب . ثم وجه مجموعة من الشتائم لرموز الكنيسة
, وأشار ” إحنا رايحين واخدين شوية مشايخ وداخلين جوه قلب الكنيسة، ولا حد اتحرك، واحد باقوله يا ابني إحنا جايين نحل، قاللي لأ حتى لو انتوا عايزين تحلوا إحنا عايزينها تولع نار، كده في وشي .. بعد كده .. ده حدف على ده وده حدف على ده”
ثم نظر السلفى الى الملتفين حوله  قائلا: “سامعني كلكوا يا مسلمين؟ النصارى كلهم معاهم أسلحة وإحنا مغفلين. إحنا كمسلمين مغفلين ضرب النار كله جاي من النصارى جاي من ناحية الكنيسة و مانبقاش رجالة لو ما ولعناش الكنايس اللي فى إمبابة” .
الملفت أن  فيديو آخر لنفس الشخص حكى نفس الرواية لكن يبدو أنها جاءت بعد الأحداث ، وكان خلاله يحاول تبرئة ساحته  لكنه نسى أنه كان قد سجل مقطع سابق يدعو فيه لحرق الكنائس .
يقول  نفس الشخص الملتحي في الفيديو أنه أيضا “سمع” بقصة المسلمة المحتجزة، وقال: جايين بهدف الاطمئنان، يا ترى فيه ولا مافيش، وان كان فيه ما يكونشي مصيرها مصير كاميليا مصير عبير – بالمناسبة عبير هي صاحبة القصة التي قال شيوخ السلفية أنهم تأكدوا من عدم اختطافها – مصير تيريزا مصير المئات المرميين هناك، قلنا ناخدها بالذوق، ومن غير قلة أدب وده دأب المسلمين عموما،- تجنب صاحب الفيديو ايضا توجيه الشتائم التي وجهها في المقطع السابق لرموز الكنيسة للدلالة على ما يقول –  وأضاف :”كان ف وسطنا نصارى ما مديناش إيدينا عليهم وهما كمان يشهدوا بذلك أن كان عندهم حق “وتابع ” رايحين أنا وأخين داخلين الكنيسة .. واحد نصراني قابلني في وشي، قلت له عايزينها تتحل، قاللي واحنا عايزينها تولع” ثم يواصل ”  بعدها ابتدا الحدف من ناحيتهم ومن ناحيتنا، إحنا بنحدف طوب وهما فيه نار في اديهم، ماسكين رشاشات وماسكين قد كده، أسلحة في قلب الكنايس”  وبعدها تحدث مصور المقطع مع بعض المتجمعين وقال أحدهم إن المسلمين كانوا يحملون معهم “قزايز وسنج".
مقطعى الفيديو على الرابط التالى:
http://youtu.be/CBRCgtz0Ofk
http://youtu.be/uXV4IYjLbhs


التقييم الحالي
بناء على 36 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث