أسفر هجوم انتحاري عن مقتل 41 شخصا على الأقل وجرح عشرات آخرين في ولاية البنجاب بوسط مدينة باكستان، جاء ذلك في أعقاب سقوط 31 قتيلاً الشهر الماضي وإصابة ما يزيد على 50 آخرون بهجوم انتحاري استهدف جنازة.
وصرح افتخار تاهو أحد مسئولي مقاطعة ديرا خان أن المنتحر دخل ضريح "ساخي ساركار" الذي يقع على بعد 400 كيلومترا جنوب بيشاور.
ومن جهته أشار أحمد مبارك رئيس شرطة المنطقة أن الشرطة ألقت القبض على شخص آخر كان يرتدي سترة مفخخة، قبل القيام بتفجير نفسه في نفس الضريح، وأشار محمد إعجاز خان المسئول الأمني الكبير في الشرطة الباكستانية إلى إن انتحارياً فجر نفسه أثناء مراسم تشييع زوجة عضو في المليشيات شبه العسكرية الموالية للحكومة في مشارف مدينة بيشاور، شمال غربي البلاد ويأتي الهجوم إثر هجوم آخر دموي تبنت حركة "طالبان" مسؤوليته وأوقع 24 قتيلاً، و105 مصاباً في إقليم البنجاب، كما أن المقاطعة نفسها قتل خلالها العشرات عام 2009، في تفجير بسوق قرب منزل مسئول حكومي، بينما وقع تفجير آخر بالمقاطعة مطلع العام الجاري استهدف جمعا من الشيعة.