-الرئيس اليمني يتهم أمريكا بزعزعة استقرار بلاده ويصف المتظاهرين بـ"المأجورين"
- عبدالله صالح جمع بين ديكتاتورية مبارك وكوميديا القذافي!
تعالت نبرة الدعوات الشعبية المطالبة برحيل الرئيس اليمني على عبدالله صالح من البلاد، وسط تصميمه الكبير على عدم ترك الحكم إلا عبر صناديق الاقتراع ، في الوقت الذي انضم فيه عدد كبير من القيادات العسكرية إلى المحتجين الذين يطالبون بإسقاط نظام الرئيس اليمني، وهو ما قابله مصدر عسكري تابع للنظام اليمني بالنفي ووصفه بالمزاعم غير الصحيحة على الإطلاق.
ويخلط علي عبدالله صالح في سياساته القمعية التي يتبعها مع الشعب بين عقلية الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، والزعيم الليبي الحالي معمر القذافي، حيث أنه استعان بأساليب الديمقراطية المزيفة من صديقة المصري المخلوع وذلك من خلال تصريحاته بأنه جاء إلى الحكم عن طريق صناديق الانتخابات وسيرحل من خلالها فقط، بالإضافة إلى اتباعه لأسلوب الرئيس الليبي في أنه يحاول الإدعاء بتدخل أمريكا في الشئون الداخلية لبلاده .
كما اتهم الرئيس اليمنى المتظاهرين بأنهم يدارون ويتم إنفاق العديد من الأموال عليهم من قبل جهات خارجية، واصفاً سفراء أمريكا بالعمل من أجل تحريض المعارضة على المضي قدماً نحو إفساد علاقة الشعب اليمني وبعضه البعض.