بتاريخ: 27-02-2011
إسرائيل تسعى لضرب قطاع غزة وشبح الجيش المصري يرعبها
- التليفزيون الإسرائيلي يعلن: ضرب غزة الآن يعني نهاية العلاقات المصرية الإسرائيلية إلى الأبد
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم أنها تنوي بشدة ضرب غزة، في خطوة وصفها المحللون أنها "جس نبض" لرد فعل الجيش المصري، سواء بالسلب أو بالإيجاب من موقفها الذي أكدت أنها سوف تقدم عليه خلال أيام.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الجنرال بيني جانتس رئيس هيئة الأركان لا ينوي التراجع عن هذه الخطوة، خاصة أنه تولى منصبه الجديد قبل أيام، ويؤمن بفكرة أن منح الفصائل الفلسطينية فرصة العمل بحرية سيؤثر سلبيا على أمن إسرائيل الداخلي ويوقف حركتها الاقتصادية.
واهتمت الوسائل الإعلامية الاسرائيلية بالتقارير المصورة التي ذكرت أن الفصائل الفلسطينية المعادية لإسرائيل نجحت في الحصول على أسلحة تقنية متطورة من حزب الله.
وأشار التليفزيون الإسرائيلي إلى أن المجلس العسكري الموجود على رأس السلطة بمصر، سيرد بقوة على المستوى السياسي والدبلوماسي، ويأزم العلاقات بين البلدين، إذا قامت إسرائيل بتوجيه أية ضربات لقطاع غزة، مؤكداً أن توجيه ضربة لغزة يعني نهاية العلاقات المصرية الإسرائيلية الآن.
وتترد إسرائيل في مساعيها تجاه توجيه أي من الضربات للقطاع المحاصر، خاصة مع علمها الشديد أن النظام العسكري الحالي لا يفضل الإبقاء على إسرائيل كحليف، ولا يسعى لتعميق العلاقات معها، رغم احترام اتفاقية كامب ديفيد حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصل بالرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف وعاتبه على تعاونه مع سوريا عسكريا بما يهدد أمن تل أبيب.
تتزامن هذه المخاوف مع لقاء رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى اليوم برئيس الفريق الجمهورى بلجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الامريكى السيناتور جون ماكين والوفد المرافق سبل دعم أمريكا لمصر فى ظل المرحلة الانتقالية والتحول الديمقراطي وتعزيز العلاقات العسكرية بين القوات المسلحة فى مختلف المجالات.