بتاريخ: 26-02-2011
الإدارة الأمريكية تستمر في دعمها للشعب الليبي.. والقذافي يطالب مؤيديه بالرقص والغناء!
تستمر الإدارة الأمريكية في دعمها الكامل للشعوب العربية في الحصول على حرياتها من الحكومات المتجبرة والمتكبرة التي تمارس مختلف أوجه الديكتاتورية في حق شعبها، ويأتي معمر القذافي الرئيس الليبي على رأس هؤلاء الحكام المتجبرين، خاصة أنه تعمد تضييق الحريات بحق شعبه طوال الـ42 عاماً من حكمه الاستبدادي.
أعلنت الولايات المتحدة أمس فرضها عقوبات اقتصادية على الحكومة الليبية، بسبب حملتها القاسية ضد المحتجين، وعلل اوباما الإجراءات التي اتخذها ضد ليبيا بأنها ناتجة عن الانتهاكات المتواصلة من قبل الحكومة الليبية.
وكان اوباما أمر بتجميد أصول القذافي وعائلته في أمريكا، كما أكد أن هذه العقوبات تستهدف حماية ممتلكات الشعب الليبي، خاصة بعد خرق الحكومة للمعايير الدولية وقيامها بانتهاكات بالغة في حق الإنسانية.
وأوضح البيان الصادر عن الرئيس الأمريكي أنه تم توقيف العمل في سفارات طرابلس، وأن جميع الأمريكيين المتواجدين في الجماهيرية تم إجلائهم، بالإضافة إلى غلق السفارات في العاصمة الليبية، وتعليق التعاون العسكري والدولي، بهدف الضغط على النظام الليبي وتحميله المسئولية، وعزله عن العالم لتغيير سلوكه المشين.
ومن جهته أعلن الرئيس الليبي معمر القذافي في خطابه لمعارضيه من فوق أحد أسوار الساحة الخضراء أنه سوف ينتصر على أعداءه بهدف حماية مصلحة ليبيا الاقتصادية، معلياً في خطابة المصالح النفطية على دماء الشعوب المهدرة.
وأشار القذافي إلى مؤيديه الذين هتفوا باسمه إلى أنهم يجب أن يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الكرامة والبترول، وان يقفوا حصناً أميناً للدفاع عن ليبيا من الدخلاء، موضحاً أنه سوف يقوم بردع المعتدين، ومطاردتهم خارج البلاد بعد توقيع العقوبات عليهم.
وأضاف الزعيم الليبي: "نحن المجد والعزة، النصر سيكون لنا، فالشعب الليبي هو الذي ركع إيطاليا، وتصدى للدخلاء الأمريكان، فهيا بنا نحو إعلاء روح الكرامة والنيل من هؤلاء الغزاه، عليكم أن تغنوا وترقصوا وتستعدوا لإعلاء الروح المعنوية العالية".
وأكد القذافي أنه سيظل وسط الجماهير، معلناً أنه سيقاتل معهم، قبل أن يمس أي أحد شبر من تراب الجماهيرية، متابعاً: "أيها الشباب خذوا راحتكم في الشوارع والميادين، ارقصوا غنوا اسهروا عيشوا حياة العزة والنصر".