بتاريخ: 19-02-2011
- الباز يرأس الاجتماع الوزاري لمناقشة مشروع ممر التنمية بدلاً من شفيق واحتمال تأجيل الدراسة لمدة أسبوع آخر.
بعد أن كان مقررا له الانعقاد اليوم السبت تقرر تأجيل اجتماع مجلس الوزراء إلى موعد لم يتحدد بعد إلى حين عقده بتشكيله الكامل بعد تعيين أربعة وزراء جدد خلال ساعات وهم وزراء الإعلام والسياحة والتربية والتعليم والثقافة ، يأتي هذا في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن تغيير بعض الوزراء القدامى في حكومة أحمد نظيف السابقة من بينهم مفيد شهاب وهاني هلال وعائشة عبد الهادي . الأمر الذي يبدو وكأنه محاولة لامتصاص بعض الغضب في الشارع المصري من وجود أفراد النظام السابق في الحكومة الحالية وكثرة المطالبات بإقالتهم
وقد استبدل الدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء اجتماع مجلس الوزراء باجتماع وزاري لمناقشة مشروع ممر التنمية المقترح من العالم المصري الدكتور فاروق الباز والذي أصر الدكتور أحمد شفيق على أن يجلسه مكانه على كرسي رئاسة مجلس الوزراء ليكون رئيساً للاجتماع في موقف أخلاقي يعكس الشخصية الودودة والمحترمة والنبيلة التي ظهر عليها شفيق منذ توليه رئاسة الحكومة الحالية والتي استطاع من خلالها أن يجذب إليه تعاطف وحب عدد كبير من الشعب المصري رغم المطالبات بإقالة واستبعاد كل من له صلة بالنظام السابق أو الحزب الوطني من جانب الشعب .
وعلى جانب آخر فقد أكدت مصادر بوزارة التربية والتعليم أن هناك احتمالية لتأجيل الدراسة لأسبوع آخر قادم في حالة استمرار حالة عدم الاستقرار وعدم عودة قوات الأمن إلى مواقعها الرئيسية بجانب عودة الحياة الطبيعية ، بينما يوجد اتجاه قوي داخل الوزارة لتأجيل الامتحانات لمدة من أسبوعين إلى شهر تقريباً لتعويض الأسابيع التي تم تأجيلها بسبب المظاهرات والاحتجاجات التي سادت البلاد خلال أحداث الثورة وعقب انتهائها .
وأوضح مصدر مسئول أن استئناف الدراسة بالمدارس والجامعات أمر يتطلب تحقيق أمرين، أولهما اختيار وزير جديد للتعليم لتولي شئون الوزارة ومتابعة أمورها، والأمر الثاني هو توقف المظاهرات والوقفات الاحتجاجية من أجل توفير المناخ المناسب لاستئناف العملية التعليمية بالمدارس والجامعات. حيث أن استمرار المظاهرات والاحتجاجات لا يفسح المجال أمام وجود مناخ الاستقرار الذي تحتاجه العملية التعليمية.