بتاريخ: 19-02-2011
ظهور وثيقة تكشف امتلاكه 19 طناً من البلاتنيوم بعد اعتلاءه الحكم بعام واحد
أعلن مسئولون في سويسرا أنه تم تجميد عشرات الملايين من الدولارات في مختلف الحسابات المصرفية السويسرية تابعة للرئيس المصري حسني مبارك، وخمسه من أفراد أسرته.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فإن أدريان سولبليجر الرسمي باسم الخارجية السويسرية أن بلاده قامت تلقائياً بتجميد جميع الأرصدة التابعة لعائلة مبارك، بالإضافة إلى وزراء آخرين، ومسئولون تابعون للحزب الحاكم الذي كان يرأسه، وذلك بعد دقائق من تنحيه عن منصب رئاسة الجمهورية.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الإجراء السويسري تجاه أرصدة مبارك يأتي وفقا للقانون الجديد، الذي يسمح للمسئولين بتجميد حسابات أي زعيم يشتبه فساده، مشيرة إلى أن الوزراء السابقون هم الذين جمدت أموالهم هم أحمد المغربي وزير الإسكان، ورشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة، وحبيب العادلي وزير الداخلية، وزهير جرانه وزير السياحة، بالإضافة إلى أحمد عز المسئول الأول عن صناعة الحديد.
وفي الإطار ذاته كشفت وثيقة سرية صادرة عن البنك السويسري منذ يومين قيام مبارك بإيداع مادة ضخمة من معدن البلاتينيوم الخام وصلت إلى 19 طن، و400 كيلو جراماً، وهو ما يعرف محلياً بـ"الذهب الأبيض"، بالإضافة إلى اكتشاف ممتلكات أخرى للبنوك منذ تاريخ 11 ديسمبر 1982 أي بعد جلوسه بعام واحد فقط على عرش الحكم.
وتقدر الثروة البلاتينيومية الآن بحوالي 51 مليار دولار، وقد قام مبارك بتحويلها سرا عبر مساعدة من مكتب بريطاني يسمى ''فلايينغ هورس'' الكائن مقره في لندن وتحديدا في العنوان 711071، وهو شركة متخصصة في المتاجرة في معدن البلاتينيوم ومشتقاته، وحملت نفس الوثيقة ختم وتوقيع محافظ بنك سويسرا، إلى جانب رقم الحساب الائتماني لمبارك لدى البنك وهو 5.709.40707، وعنوانه في العاصمة المصرية القاهرة.
