بتاريخ: 15-02-2011
مطالب شعبية واسعة بتوثيق ثورة 25 يناير وإضافتها لمواد التاريخ الدراسية.. والجامعة الأمريكية تبدأ بأرشفة الوقائع
طالب العديد من الناشطين الحقوقيين بضرورة توثيق ثورة 25 يناير البيضاء، وإضافتها لمواد التاريخ الدراسية للطلاب، وذلك من أجل توضيح المرحلة الانتقالية الهامة على الصعيد السياسي للطلاب، مما يسمح لهم التفكير الإيجابي المتحرر نحو الديمقراطية.
وطالب نحو 152 ألفاً على الموقع الاجتماعي الذي كان فتيلاًُ لانتفاضة الحرية المصرية "فيس بوك" بضرورة توثيق أحداث ثورة 25 يناير المشرفة، ورصد ردود الأفعال الواسعة التي صدرت من نجوم المجتمع المصري، مع ضرورة تسليط الضوء على الإشادة الواسعة للزعماء الغربيين بتحرر مصر من قيود الفساد، وعصر تقييد الحريات.
وقد أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن إطلاقها لمبادرة توثيق أحداث الثورة المصرية، آخذه على عاتقها جمع الوثائق المكتوبة والمصورة والمسموعة والمرئية المرتبطة بأحداث ميدان التحرير منذ بدء الثورة وحتى انتهائها بتنحي الرئيس مبارك عن الحكم.
وتعد الجامعة الأمريكية أرشيفاً ضخماً يضم ذكريات الثورة، داعية طلابها إلى المشاركة في هذا التوثيق التاريخي الذي غير مصر، وساهم في نهضتها نحو الحرية، حيث نشرت في بيان لها عبر موقع الجامعة ضرورة جمع وحفظ أى صور أو أشياء يمكن المشاركة بها، بالإضافة إلى دعوة متطوعين لإجراء مقابلات مصورة يتم تسجيلها عن الأحداث.
ومن جهة أخرى تجاهل التقرير السنوي للمجلس القومي لحقوق الإنسان المصري أحداث ثورة 25 يناير، رغم أن التقرير تنبأ في أعداده السابقة بهذه الثورة، وخطورتها بإطاحة الحكم، نتيجة عدم حصول المواطنين على حقوقهم المادية، وشعورهم بالغربة داخل أوطانهم.
وصدر التقرير أمس الثلاثاء بعد أحداث الثورة، مما يعنى تعمده بعدم ذكر أية أحداث عنها، في خطوة غريبة من نوعها، ورغم أن وزارة الداخلية تطلع عليه لقطع أية أحداث تدينها فيه، إلا أن التقرير أدان وزارة الداخلية نفسها، الأمر الذي يؤكد تعديله بعد الثورة!.
جدير بالذكر أن نشطاء ثورة 25 يناير أطلقوا موقعاً على الإنترنت لتوثيق الثورة المصرية البيضاء تحت عنوان www.january-25.org.