نسخة تجريبيـــــــة
بعد تدني شعبيته بنسبة 40%

بتاريخ: 09-02-2011

النيابة العامة الإيطالية تأمر بمحاكمة عاجلة لبرلسكوني.. والمئات يتظاهرون لمطالبته بالرحيل
- مثقفون يطالبون بالإصلاح السياسي في إيطاليا.. و15 ألف عاطل يكثروا من أزمة البلاد

أعلنت النيابة العامة الإيطالية إحالة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني لمحاكمة عاجلة، على خلفية تورطه في إقامة علاقة جنسية مدفوعة الأجر بفتاة مغربية قاصر تدعى "روبي"، بالإضافة إلى اتهامه بإساءة استخدام السلطة في الإفراج عنها بعد إلقاء القبض عليها بتهمة السرقة.
وتجمع المئات من المتظاهرين أمام محكمة العاصمة الإيطالية اليوم لمطالبة رئيس الوزراء الإيطالي بالرحيل، بعدما رفعوا لافتات غاضبة من أفعاله الشاذة خلال الفترة الأخيرة، وآخرون نددوا به علنا في هتافات تشير إلى أنه أصبح شخصاً غير مؤهل لقيادة الدولة ولا يأبه لشيء سوى التخلص من مشاكله.
وبناء على الاستفتاء الذي أجرته مدينة ميلانو الإيطالية في جميع أنحاء البلاد أفادت النسبة إلى تدنى شعبية برلسكوني إلى 40%، مما يعني أنه أصبح شخصاً غير جديراً برئاسة الوزراء الإيطالية، ورغم التنديد الشعبي الواسع بأفعال برلسكوني ومطالب المتظاهرين برحيله من رئاسة الوزراء، إلا أن برلسكوني مصر على موقفه، مدعياً أنه بريء تماماً من هذه الاتهامات التي من شأنها وأد شعبيته السياسية في البلاد.
ونشرت النيابة العامة في إيطاليا وثائق تشير إلى صلة برلسكوني، بعدد من حفلات الجنس الصاخبة وبعاهرة ثانية قاصر برازيلية، بالإضافة إلى كشف المكالمات السرية التي دارت بينه وبين العاهرات القاصرات، والتي تدينه بشدة، وتؤكد تورطه في القضية.
وفي نفس السياق الغاضب شارك المثقفون الإيطاليون الغضب السياسي التي وصلت إليه البلاد، حضرنا إلى هنا لنقول أن بلادنا ليست سماسرة دعارة، على الرغم من كل الجهود في الحوار لايجاد أفكار جديدة تبقى المشكلة الرئيسية هي مشكلة الديمقراطية
ويعاني المجتمع الإيطالي من العديد من الأزمات الإقتصادية خلال الفترة الأخيرة، حيث أن شاب من كل ثلاثة عاطل عن العمل، ليصل إجمالي العاطلين في إيطاليا إلى 15 ألف شخص يعيشون في أوضاع مادية صعبة.

بتاريخ: 09-02-2011

النيابة العامة الإيطالية تأمر بمحاكمة عاجلة لبرلسكوني.. والمئات يتظاهرون لمطالبته بالرحيل
- مثقفون يطالبون بالإصلاح السياسي في إيطاليا.. و15 ألف عاطل يكثروا من أزمة البلاد

أعلنت النيابة العامة الإيطالية إحالة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني لمحاكمة عاجلة، على خلفية تورطه في إقامة علاقة جنسية مدفوعة الأجر بفتاة مغربية قاصر تدعى "روبي"، بالإضافة إلى اتهامه بإساءة استخدام السلطة في الإفراج عنها بعد إلقاء القبض عليها بتهمة السرقة.
وتجمع المئات من المتظاهرين أمام محكمة العاصمة الإيطالية اليوم لمطالبة رئيس الوزراء الإيطالي بالرحيل، بعدما رفعوا لافتات غاضبة من أفعاله الشاذة خلال الفترة الأخيرة، وآخرون نددوا به علنا في هتافات تشير إلى أنه أصبح شخصاً غير مؤهل لقيادة الدولة ولا يأبه لشيء سوى التخلص من مشاكله.
وبناء على الاستفتاء الذي أجرته مدينة ميلانو الإيطالية في جميع أنحاء البلاد أفادت النسبة إلى تدنى شعبية برلسكوني إلى 40%، مما يعني أنه أصبح شخصاً غير جديراً برئاسة الوزراء الإيطالية، ورغم التنديد الشعبي الواسع بأفعال برلسكوني ومطالب المتظاهرين برحيله من رئاسة الوزراء، إلا أن برلسكوني مصر على موقفه، مدعياً أنه بريء تماماً من هذه الاتهامات التي من شأنها وأد شعبيته السياسية في البلاد.
ونشرت النيابة العامة في إيطاليا وثائق تشير إلى صلة برلسكوني، بعدد من حفلات الجنس الصاخبة وبعاهرة ثانية قاصر برازيلية، بالإضافة إلى كشف المكالمات السرية التي دارت بينه وبين العاهرات القاصرات، والتي تدينه بشدة، وتؤكد تورطه في القضية.
وفي نفس السياق الغاضب شارك المثقفون الإيطاليون الغضب السياسي التي وصلت إليه البلاد، حضرنا إلى هنا لنقول أن بلادنا ليست سماسرة دعارة، على الرغم من كل الجهود في الحوار لايجاد أفكار جديدة تبقى المشكلة الرئيسية هي مشكلة الديمقراطية
ويعاني المجتمع الإيطالي من العديد من الأزمات الإقتصادية خلال الفترة الأخيرة، حيث أن شاب من كل ثلاثة عاطل عن العمل، ليصل إجمالي العاطلين في إيطاليا إلى 15 ألف شخص يعيشون في أوضاع مادية صعبة.


التقييم الحالي
بناء على 47 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث