نسخة تجريبيـــــــة
"خناقة" في الاجتماع الوزاري الإسرائيلي بسبب انفجار أنبوب الغاز المصري!

بتاريخ: 06-02-2011

- نتنياهو يتهم وزير البنية التحتية بالتقصير.. والوزراء غاضبون لعدم وجود بدائل لحظية

انفجار أنبوب الغاز المصري المصدر إلى إسرائيل جعل من الأزمة المصرية أزمة شرق أوسطية، خاصة أن إسرائيل تعتمد بنسبة كبيرة على الغاز المصري، في الإنارة وإدارة المصانع ومحركات التشغيل الثقيلة، فضلاً عن الطاقة السائلة ذات الأسعار الباهظة.
وتوقف تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بعد انفجارا محطة الغاز شرق العريش في شمال سيناء والخط القادم من منطقة بئر العبد، وذلك بعد اتهام عناصر أجنبية بالضلوع في التفجير.
ونشب خلاف حاد في إجتماع الحكومة الإسرائيلية صباح اليوم، خلال المشاورات التي تمت بين وزراء الحكومة للتوصل إلى حل لهذه الأزمة التي من شأنها تهدد إسرائيل بوقوف مصالحها الداخلية.
واتهم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير البنية التحتية الإسرائيلي عوزى لانداو بالتقصير، وعدم توفير البدائل التي تكفل استقرار الأمن الداخلي لإسرائيل، وثبات سير عجلة عمل الصناعة والتجارة.
ودارت المناقشات الحادة بين أفراد الحكومة الاسرائيلية خلال اجتماعها الذي نقلته شبكة راديو BBC للمطالبة بخطة عمل سريعة تتحرك إسرائيل من خلالها للحصول على بديل، موضحاً إسرائيل تعتمد على الغاز المصري بنسبة 40% لتمديد الطاقة والكهرباء إلى المنازل.
ووعد عوزى لانداو وزير البنية التحتية أنه سيبحث خلال الساعات القادمة إيجاد الحلول البديلة لإدارة الأزمة الطارئة، مؤكداً أنه سيعمل على إيجاد الحلول الجذرية والبديلة على المدى البعيد.
ودعا العديد من الوزراء خلال الاجتماع بالاتجاه إلى الطاقة الشمسية البديلة في ظل تكبد الميزانية الاسرائيلية مئات الملايين سنوياً من أجل توفير الطاقة للمنازل والمصانع، في ظل عدم القدرة على توفير سير العمل بالغاز السائل.


التقييم الحالي
بناء على 35 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث